ليس المقصود إعادة ذكرى مؤلمة كانت في الثاني من أغسطس الأسود للعام 1990م، لكن الذكرى تجمع في النفوس الألم مع الأمل بأن نكون دولة قدوة ورمزا لامعا في الولاء والانتماء لماض وحاضر ومستقبل زاهر بأهله ومتميز بالأداء في كل حالاتنا وأحوالنا، الأهم ثم المهم الاستفادة من سلبيات الماضي للمستقبل كما هو متوقع وفق طموحات عقول المبدعين لكل ما تعنيه الكلمة، بإذن الله وتوفيقه.
ومع هاجس الإنجاز وتحقيق الطموحات من الحكومة الرشيدة بحزمتها الجديدة بفضل وتوجيه كلمة قادتنا للأفضل خطوة خطوة لرفع راية الكويت بنجاحات في كل أسرة وبيت، فهل نشد الحزام وننفذ التوجيهات بالتزام لتعويض كل سلبيات الماضي هابط القوس بكل سلبياته المشار إليها والتي تسجلها تقارير سنوية؟!
فليكن للشباب بكل نسيجهم الاجتماعي انطلاقة في ذلك، تعليما وتوظيفا وسكنا وأمانا، بكل مناحي وطننا الغالي واحترام وتقدير طاقاته، بدراسة وتخطيط وتنفيذ ومتابعة أمثال طرق بلا حصم، وشوارع بلا تكسير، وأمان بالطرقات من قيادة المركبات بلا مخالفات، واستهتار بالتوجيهات والتحويلات، وعدم استخدام الهواتف النقالة أثناء القيادات في الازدحامات بدعوة طيورها المهاجرة للوطن الغالي، ونسيج أهله الكرام، المطالبين باختيار النواب ممن يتصف بأنه القوي الأمين، بلا محاصصة، ولا مزاجية تركيبة من غير الصالحين ليكون فوق مواقع مسؤولية وهيبة الآخرين!
فهل لديك أخي المشارك قدرة على ذلك؟! لتكن عودا من ظهر حزمة متقابلين للطاولات المتضررين جميعا ونكون صدرا للآخرين.