جامعتنا.. الجامعة العربية المفتوحة، وما أدراك ما جامعتنا العربية المفتوحة التي مر على تأسيسها عقدان من الزمان.. ساهمت بتخريج أجيال متعاقبة.. على اختلاف الأعمار والتخصصات والوظائف.
فتحت جامعتنا العربية المفتوحة الباب للدراسة الأكاديمية أمام الراغبين ممن يحملون شهادة الثانوية العامة، سواء من الخريجين أو ممن تخرجوا منذ سنوات وسنوات.
وجاء احتفال الجامعة العربية المفتوحة في الكويت منذ أيام، برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، وذلك بمرور 20 عاما على تأسيسها، وبحضور ممثل راعي الحفل وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي د.حمد العدواني ورئيس مجلس أمناء الجامعة سمو الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، وضيوف الجامعة من الأمراء والشيوخ وأعضاء السلك الديبلوماسي وشخصيات المجتمع الكويتي.
وشهد الاحتفال إطلاق المعرض الخاص بالمؤسس الراحل المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل طلال بن عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وهذه الهمة في تأسيس صرح أكاديمي خليجي وعربي متميز بنوعية التعليم المفتوح.
وكنت أحد الخريجين من الجامعة العربية المفتوحة التي تميزت في مجال التعليم المفتوح، ورأيت جهود الجامعة في تطبيق اللوائح والأنظمة على قدم وساق، وبعد التخرج مازالت في الذاكرة تلك الأوقات ونحن على مدرجاتها وداخل قاعاتها الدراسية.
الجميل أن الجامعة العربية المفتوحة أسست لنظام التعليم المفتوح المعترف والمعتمد في الكويت، ولها أفرع في الدول العربية، ولكن نحتاج اليوم إلى نقلة نوعية باعتماد تخصصات أخرى في الجامعة بمقرها في الكويت، وبحاجة إلى فتح المجال أمام دراسة الماجستير والدكتوراه، مما يدعم خريجي الجامعة من حملة البكالوريوس بإكمال تعليمهم العالي.
لقد اتسم التعليم في الجامعة العربية المفتوحة بالمرونة ومراعاة ظروف المنتسبين من طلابها لاسيما وأن هناك الكثير من الطلبة يعملون في وظائف عدة، ولقد أولت الكويت الكثير من الاحتفاء بهذه الجامعة المتميزة بدءا من الترحيب بالفكرة من قبل المغفور له بإذن الله، سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، وافتتاح مقرها في الكويت من قبل المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله.. وتحتفل الجامعة اليوم بإطلاق المرحلة الجديدة تحت رعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه.
ولهذا كانت تجربة الجامعة العربية المفتوحة نموذجا للتعليم الجامعي المفتوح، ونحتاج لمثل تعليم جامعي كهذا لفسح المجال أمام دعم الخبرات بالشهادات العليا.
ومن الإنجازات المميزة خلال العام الماضي حصول الجامعة - فرع الكويت على تجديد الاعتماد البرنامجي والمهني من مؤسسة الهندسة والتكنولوجيا البريطانية، ولذلك جاء الارتقاء الأكاديمي بالمنهج والطالب متميزا بمرور عقدين بين التأسيس والإنجارات.
[email protected]