بكل أمانة نسجل تقديرنا لوزارة الإعلام على سرعة استجابتها بإطلاق اسم الراحلة الفاضلة عزيزة محمد البسام على أحد المعالم أو القاعات سواء في الوزارة أو في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ونأمل أن تسمى إحدى قاعات المطالعة في مكتبة الكويت الوطنية باسم الراحلة عزيزة البسام، رحمها الله.
كان ذلك الخبر الطيب الذي أعلنه وكيل وزارة الإعلام سعود الخالدي في أمسية تأبين الفقيدة في مقر رابطة الاجتماعيين، والذي لاقى استحسان الحضور لهذا القرار الطيب، فشكراً لوزارة الإعلام وقياداتها ولكل قيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ورحم الله «أم العز» أختنا الكبيرة الرائدة عزيزة البسام!
وبكل أمانة نقدم شكرنا للإخوة رئيس وأعضاء مجلس إدارة رابطة الاجتماعيين الذين جمعوا حشدا كبيرا من رواد ورائدات العمل الاجتماعي والثقافي والأدبي والأكاديمي والعلمي والشعبي في أمسية مؤثرة لتأبين الراحلة وإلقاء الكلمات من كل محبيها وأصدقائها وأهلها وتوجت الكلمات التأبينية تلك بكلمة وكيل وزارة الإعلام سعود الخالدي الذي أبّن عزيزة بصفته الرسمية وصفته العائلية، لأن الفقيدة خالته وأقرب الناس إليه!
كما كانت كلمات د.موضي الحمود وسارة الدويسان أقرب صديقاتها، وكذلك كلمة العائلة التي ألقاها سليمان عبدالرحمن البسام، الذي قام برثاء عمته الراحلة العزيزة «عزيزة البسام» وبحضور هذا الحشد الكبير من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء ولأن عزيزة البسام تستحق هذا التكريم والرثاء والتأبين لما قدمته لأجل بلدها طوال خدمتها من عام 1966 وحتى تقاعدها في عام 1990 لأنها بقت على الوفاء والعهد في خدمة وطنها وأرضها الكويت وتمسكت بها بكل وطنية وشجاعة في مواجهة الاحتلال العراقي الغاشم متحدية كل الحواجز والأسلحة التي أشهرها جلاوزة المحتل في طريقها وكأنهم لا وجود لهم أنها قصة وأسطورة كفاح وتضحية يجب علينا توثيق كفاحها ونضالها ومسيرتها وشجاعتها لتكون درسا وموعظة للأجيال.
رحم الله عزيزة البسام وأحسن مثواها مع الشهداء والصالحين والأخيار من أهل الكويت الأبرار والله من وراء القصد!